تعد الممثلة كاثرين زيتا جونز وزوجها الممثل الأمريكي، مايكل دوغلاس من أشهر الثنائيات الفنية في العالم، حيث جمعت بينهما قصة حب تكللت بالزواج وإنجاب أطفال، ووقوف بعضهما إلى جانب بعض أثناء مرضهما، لكن ما حقيقة الانفصال؟
الوكالة العربية للأنباء
وفي التفاصيل، نشرت العديد من المواقع خبراً مفاده أن النجمة العالمية كاثرين زيتا جونز وزوجها الممثل الشهير مايكل دوغلاس قررا إنهاء زواجهما بعد 22 عاماً، وقد انتشر هذا الخبر بشكل كبير بعد أن حضر مايكل دوغلاس الدورة الـ28 من حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة وحده، ما أثار جدلاً كبيراً، خصوصاً وأنه معروف عن زوجته حبها حضور المناسبات.
وقد نقلت مجلة OK! الأمريكية عن مصدر مقرب من الثنائي قوله: “هناك العديد من أصدقاء كاثرين سيخبرونكم بأنها من محبي السجادة الحمراء لذلك من الغريب عدم تواجدها في الحفل لدعمه”، ولكن النجمة كانت قد شاركت عبر إنستغرام منذ 6 أيام فقط صورة تجمعها بزوجها البالغ من العمر 77 عاماً، وبدت عليهما السعادة، ومن غير المعقول أن يكون الطلاق أمراً محتوماً كما قيل، فيما اكاثرين زيتا جونز تعيش لحظات سعيدة مع زوجها كما لو أن شيئاً لم يكن، ولم يصدر أي بيان عن الثنائي حول الموضوع، فالأمر حتى الساعة يبقى ضمن إطار الشائعات.
وكان الثنائي كاثرين زيتا جونز ومايكل دوغلاس قد مرا بمرحلة صعبة في زواجهما عام 2013، وبعد 13 عاماً من الزواج؛ حيث انفصلا بشكل تام دون حدوث الطلاق مدة 6 أشهر كاملة، عانت خلالها كاثرين الكثير، وفقدت الكثير من الوزن، ومن بعدها ظهر جلياً أنهما لا يستطيعان التخلي عن بعضهما والتعايش مع فكرة الانفصال.
فقد توالت المناسبات الرسمية التي جمعتهما سوياً بعد الانفصال، كأي ثنائي يجمع بينهما الحب والعلاقة المتينة، خاصة وأن النجم كان قد أعلن حينها أنهما يأخذان راحة، ومن المستحيل أن ينفصلا، وقد احتفل حينها الزوجان سوياً بيوم الهالوين مع أبنائهما بالقرب من شقتهما في نيويورك، حسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في ذلك الوقت، التي ذكر أيضاً أن مايكل قال لأصدقاء مقربين منه إنه يسعى للتصالح وتسوية الأمور مع زوجته؛ حيث لم يُعرف إلى الآن سبب انفصالهما حينها.