حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين هي تنظيم عسكري فلسطيني يتخذ من الإسلام منهج حياة وجهاد، نشأت بعد تضييع الفكر الإسلامي لقضية الجهاد في فلسطين والعمل لتحريرها في وقت سيطرت فيه الأحزاب اليسارية والوطنية على الساحة الفلسطينية.
الوكالة العربية للأنباء
كما أن حركة الجهاد الإسلامي هي حركة مناهضة لاتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني، أسست الحركة في السبعينيات على يدي الدكتور فتحي الشقاقي و عدد من الطلاب الفلسطينيين أثناء دراستهم في مصر.
الجدير بالذكر أن الحركة لا تشارك في العملية السياسية إذ قاطعت الانتخابات التشريعية سنة 2006.، أمينها العام السابق رمضان عبد الله شلح، يعد من أهم المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي و الـ(MI6) وقد وضع لمن يبلغ عنه مبلغ 5 ميلون دولار، أما الأمين العام الحالي فهو زياد النخالة فقد تم وضعه أيضاً على قائمة المطلوبين لـ مكتب FBI) في عام 2012، وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية و دول الاتحاد الأوروبي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنظيماً ارهابياً، لأنه يدافع عن وطنه وشعبه ومقدساته، هكذا يكون الحال لدى المغتصبين.
قامت القوى الإسلامية المجاهدة “قسم” الجناح العسكري السابق للحركة بعدة عمليات كبيرة من أشهرها عملية بيت ليد، وديزنقوف، وكفار داروم ونتساريم، وشرق جباليا، وموراج. وقادت الحالة العسكرية في حركة الجهاد الإسلامي بعد ذلك سرايا القدس (جناحها العسكري) حيث قامت بعدة عمليات استشهادية أثناء انتفاضة الأقصى.
كما خاض الجناح العسكري للحركة “سرايا القدس”، عدد من المعارك ضد الكيان الصهيوني منها معركة بشائر الانتصار التي خاضتها وحدها حيث خسرت بها 14 مقاتلاً من الوحدة الصاروخية وكانت هذه المعركة رداً على اغتيال الامين العام لألوية الناصر صلاح الدين الشيخ:زهير القيسي ومنها أيضاً معركة السماء الزرقاء ومعركة كسر الصمت ومعركة البنيان المرصوص وتجدر الإشارة بأن سرايا القدس أول جناح عسكري استعمل راجمات الصواريخ ضد الاحتلال الصهيوني كما أنها أول جناح عسكري قصف مدينة تل الربيع في معركة السماء الزرقاء عام 2012.
تلتزم حركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين بالإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة، وأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الأمة الإسلامية ضد أعدائها، ومرجعاً أساسياً فـي صياغة برنامج العمل الإسلامي للتعبئة والمواجهة.
عبد العزيز بدر القطان – مستشار قانوني – الكويت.
اقرأ أيضاً: التدهور الديمقراطي .. طريق الأنظمة نحو الاستبداد