في بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي في اليمن قال إن هانس غرندبرغ اختتم زيارة إلى عدن استمرت يومين، التقى خلالها برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ونائب رئيس المجلس طارق صالح ورئيس الوزراء معين عبدالملك.
الوكالة العربية للأنباء
كما “ركَّزَت النقاشات إلى سبل التغلب على التحديات، خاصة في فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى واستئناف الرحلات التجارية من مطار صنعاء”، وفقا للبيان.
ودعا غروندبرغ الأطراف للمضي قدما في تنفيذ جميع عناصر الهدنة في اليمن “بالتوازي لخفض أثر الحرب على المدنيين وتيسير حرية الحركة والتنقل للافراد والسلع وحث على” العمل بشكل بنَّاء والالتزام بجميع عناصر الهدنة للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
اقرأ ايضا: روسيا.. الرئيس بوتين يخص كتاب “الأسطوري ماريسييف” بكلمة ترحيب
وأكد استمره في تقديم الدعم للأطراف لرفع مستوى الثقة والاستفادة من الهدنة في المضي قدماً نحو حل سياسي شامل مستدام يلبي الطموحات المشروعة للشعب اليمني.
وفي هذا الصدد، ناقش رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبدالملك، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية.
وجدد عبدالملك حرص حكومته على الالتزام بالهدنة الأممية وتنفيذ ما عليها من التزامات بموجبها، وما يتطلبه ذلك بالمقابل من ضغط أممي ودولي للضغط على الحوثيين لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأشار إلى الخروقات الحوثية المستمرة للهدنة الأممية وعدم تنفيذ ما يخصها في الجوانب الإنسانية وفي المقدمة رفع الحصار المفروض على تعز، في إطار التقويض المستمر لفرص السلام.
وكان الجيش اليمني سجل، الأربعاء الماضي ، 75 خرقاً حوثياً للهدنة في 6 محافظات يمنية تنوعت بين محاولات تسلل واستحداث مواقع ونشر مدفعية وعيارات، إضافة إلى حشد تعزيزات إلى مختلف الجبهات في البلاد.
ودخلت الهدنة الإنسانية بين الحوثيين والحكومة في اليمن المعترف بها دوليا حيز التنفيذ في 2 إبريل الماضي، إلا أنها باتت مهددة بالانهيار إثر تجزئة الانقلابيين لبنودها وعرقلة فتح معابر إلى تعز وعرقلة الرحالات إلى مطار صنعاء الدولي في اليمن فضلا عن استغلالها عسكريا.
اقرأ ايضا: أزمة الموصل بين العراق وتركيا ما بعد الحرب العالمية الأولى
