ذكرت تقارير إعلامية أن الجانب الروسي يجري عمليات إعادة تموضع قوات واسعة النطاق في سوريا وان موسكو بصدد نقل وحدات قتالية من الجبهات الهادئة في سوريا إلى جبهات القتال الساخنة في أوكرانيا .
الوكالة العربية للأنباء
وفقا لهذه المعلومات فإن القوات الروسية انسحبت من مواقع في ريف إدلب شمال غربي سوريا ومن أخرى في جنوب العاصمة السورية دمشق إذ من المتوقع أن تنقل روسيا هذه القوات للزج بها في عملياتها العسكرية في أوكرانيا، في ظل معطيات تشير إلى طول أمد الحرب هناك.
وفي السياق نقل “العربي الجديد” عن مصادر سورية دون تسميتها، أن فصائل تابعة لحرس الثورة الإسلامية “سحبت، أول من أمس الاثنين، قواتها بالكامل من مواقع تابعة لها في ريف محافظة الحسكة نحو مدينة القامشلي، تمهيداً لنقلها إلى مطار دير الزور العسكري”.
وأشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد زار العاصمة الإيرانية طهران بشكل مفاجئ يوم الأحد الماضي، وادعى أن الزيارة جاءت “للتنسيق كما يبدو مع القيادة الإيرانية في ضوء الانسحاب الروسي المتوقع من العديد من المواقع خلال الفترة المقبلة”.
اقرأ ايضا: رسمياً سوريا غير قلقة: المديونيّة الخارجيّة تعود من بوابة الحرب
كما نقل الموقع في تقريره عن قيادي في التنظيمات المسلحة في شمال غربي سوريا، يدعى “مصطفى البكور”، أن الشرطة العسكرية التابعة للجيش الروسي “تنتشر في المدن”، مشيراً إلى أنه “تم رصد إقلاع عدة طائرات شحن وإنذار مبكر من قاعدة حميميم الروسية على الساحل السوري، قبيل إغلاق المجال الجوي التركي بوجه الطيران الروسي”. واستدرك أنه “لم نلاحظ تغييراً في عدد الطائرات الحربية الروسية في سوريا”.
كما نقل الموقع في تقريره عن قيادي في التنظيمات المسلحة في شمال غربي سوريا، يدعى “مصطفى البكور”، أن الشرطة العسكرية التابعة للجيش الروسي “تنتشر في المدن”، مشيراً إلى أنه “تم رصد إقلاع عدة طائرات شحن وإنذار مبكر من قاعدة حميميم الروسية على الساحل السوري، قبيل إغلاق المجال الجوي التركي بوجه الطيران الروسي”. واستدرك أنه “لم نلاحظ تغييراً في عدد الطائرات الحربية الروسية في سوريا”.
يشار إلى أن تلك المعلومات اثارت سريعا تعليقات من الاعلام الإسرائيلي، حيث اشارت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل” ان مخاوف لدى تل ابيب ارتفعت وسط تحذيرات خبراء في كيان الاحتلال من انسحاب القوات الروسية من سوريا لما يمثله ذلك من مشكلة للكيان، حيث يمكن لإيران إرسال وحداتها إلى سوريا بسهولة، وسيكون لديها سيطرة أكبر في البلاد.