استهدفت أن قوات تابعة لـ”مجلس منبج العسكري قاعدة عسكرية تركية شمالي منبج في حلب ما أسفر عن إصابة جنود أتراك بجروح وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
الوكالة العربية للأنباء
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات، المنضوية في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، أحبطت عملية تسلل نفذتها مجموعات تابعة للجيش الوطني الموالي لتركيا في قرية المحسنلي بريف مدينة منبج الشمالي، شرقي حلب.
وذكر المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، في بيان، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين، لترد قوات “مجلس منبج العسكري” باستهداف القاعدة العسكرية، وسط قصف متبادل بين الطرفين بالقذائف الصاروخية، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
ولفت المرصد إلى تحليق 6 مروحيات روسية في أجواء مناطق انتشار القوات الكردية وقوات الجيش السوري بريف حلب الشمالي، في كل من معراته الأحداث وفافين ومناطق أخرى بريف حلب الشمالي، وصولًا إلى أجواء منطقة الشيخ نجار والمسلمية وأخيرًا باتجاه مطار كويرس العسكري.
اقرأ ايضا: ميخائيل بوغدانوف يتحدث حول العملية العسكرية التركية في سوريا
وكان المرصد أشار إلى أن “مدرعة عسكرية روسية تجولت في مناطق كفرناصح وكفرنايا بمحيط تل رفعت شمال مدينة حلب، والتي تتواجد ضمنها القوات الكردية وقوات الجيش السوري ووفق المرصد، يأتي ذلك بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول “تطهير” تل رفعت ومنبج بريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
وكشف المرصد عن قصف تركي على قرى تقع بريف الحسكة، طال ما لا يقل عن 13 قرية وبلدة ومزرعة شمال غربي الحسكة، لافتا إلى أن القصف كان مكثفا وأدى لنزوح عدد من المدنيين من المنطقة.
وفي وقت سابق اعلنت القوات الخاصة التركية تحييد 4 عناصر من حزب العمال الكردستاني، شمالي سوريا وبحسب بيان لوزارة الدفاع التركية فإن “تلك العناصر كانت تستعد لتنفيذ هجوم عليها وذكرت أن “مجموعة من الإرهابيين أطلقوا النيران تجاه منطقة نبع السلام وحاولوا التسلل إليها، بهدف زعزعة أجواء الأمان والاستقرار بها”.
وتمكنت تركيا من إخلاء مدينتي “تل أبيض” و”رأس العين” من عناصر الكردستاني عبر عملية “نبع السلام” التي نفذتها في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة “إرهابيا”، وملاحقة عناصره داخل البلاد وشمالي العراق وسوريا.
اقرأ ايضا: وفا للإتصالات ستنطلق قريباً في سوريا