شهدت إحدى بلدات ريف دير الزور شرقي سوريا اشتباكات عنيفة بين أبناء القبائل العربية ومجموعات قسد أثناء محاولتهم اقتحام بلدتهم وأسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية وعسكرية وتحييد 4 عربات عسكرية إحداها أمريكية.
الوكالة العربية للأنباء
وأفادت مصادر محلية إن مجموعة من أبناء عشيرة الشعيطات العربية في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي في سوريا اشتبكوا بالأسلحة الرشاشة مع دورية مسلحة تابعة لـ “قسد” خلال مداهمتها لحي الموح وسط البلدة، فجر اليوم الجمعة 3 حزيران/ يونيو، بهدف اعتقال مجموعة من الشبان بتهمة التواصل مع الجيش العربي السوري.
وتابعت المصادر أن الاشتباكات آدت لمقتل 4 من مسلحي “قسد” وإصابة آخرين بجروح، كما تم تدمير سيارة عسكرية للتنيظم الموالي لجيش الاحتلال الأمريكي، لهم وإعطاب 3 سيارات اخرى بينها سيارة نوع “بازيرة” الأمريكية.
اقرأ ايضا: تركيا .. عملية جديدة شمال سوريا وواشنطن مستاءة
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات أدت أيضا لمقتل الشاب حمد مهيدي مفرج الخضر، من أبناء البلدة. وبحسب ما ذكرت مصادر” في دير الزور فإن الشاب قُتل نتيجة اشتباكات وقعت فجر اليوم بين قسد وبين مجموعة من مهربي المحروقات أثناء مداهمتها للمعبر النهري في بلدة أبو حمام بريف دير الزور شرقي سوريا .
وبينت المصادر بأن مجموعة كبيرة من مسلحي “قسد” مدعومة بالطيران المروحي والمسير الأمريكي والمدرعات تحاصر البلدة من جميع الاتجاهات وتنفذ حملات اعتقالات واسعة في حي الموح والأحياء المجاورة، اليوم الجمعة، مع مخاوف من أفعال انتقامية ضدهم.
وارسلت “قسد” تعزيزات عسكرية إلى بلدة أبوحمام بريف ديرالزور شرقي سوريا ، خوفاً من تطور الاشتباكات مع المدنيين في المنطقة على خلفية مقتل شاب مدني بالإضافة إلى مقتل 4 من عنصرها.
وتشهد مناطق وأرياف شرقي سوريا، دير الزور والرقة و الحسكة، تزايداً كبيراً في حالة الرفض الشعبي والعشائري لممارسات جيش الاحتلال الأمريكي و”قسد” التي تتركز على عتقال المدنيين وزج الشبان في معسكرات “التجنيد الإجباري” وسرقة الثروات الباطنية للشعب السوري.
وترتبط مناطق سيطرة “قسد” بريف دير الزور مع مناطق سيطرة قوات الجيش السوري بعشرات المعابر النهرية والتي تُعتبر مصدر رزق لآلاف العوائل التي امتهن أبناؤها مهنة نقل المواد الغذائية والمحروقات بالرغم من المخاطر التي تحفّها.
اقرأ ايضا: إيران تعلق على أنباء العملية التركية المرتقبة في سوريا