قالت أوكرانيا إن الحرب مع روسيا دخلت مرحلة طويلة الأمد تحتاج إلى دعم عسكري متواصل من الدول الغربية وتعدت روسيا بمزيد من الهجمات حال استمرار ضخ السلاح الغربي لكييف.
الوكالة العربية للأنباء
اشارت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية غانا ماليار لوسائل إعلام محلية قائلة:”دخلنا حربا مطولة وسنحتاج إلى دعم منتظم. على الغرب أن يدرك أن مساعدتنا يجب ألا تكون ظرفية بل ينبغي أن تتواصل حتى انتصارنا”.
يأتي ذلك فيما قصفت روسيا العاصمة الأوكرانية كييف بالصواريخ في ساعة مبكرة من صباح الأحد، للمرة الأولى منذ ما يزيد على شهر، في حين قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوما مضادا في ساحة المعركة الرئيسية في الشرق استعاد نصف مدينة سيفيرودونيتسك.
اقرأ ايضا: واشنطن تحذر من استغلال روسيا للحرب في أوكرانيا وموسكو تهزأ !!
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من على بعد أميال بعد الهجوم على منطقتين نائيتين من كييف، فيما قالت أوكرانيا إن القصف أصاب ورشة لإصلاح عربات القطار بينما قالت موسكو إنها دمرت عتادا جرى إرساله إلى أوكرانيا من دول في أوروبا الشرقية.
وقال مستشار الرئاسة الأوكراني ميخائيلو بودولياك على تويتر: “لجأ الكرملين إلى هجمات خبيثة جديدة. الضربات الصاروخية اليوم على كييف ليس لها سوى هدف واحد هو قتل أكبر عدد ممكن”.
وكشفت أوكرانيا أن روسيا نفذت الضربة باستخدام صواريخ بعيدة المدى تطلق من قاذفات ثقيلة على مسافات بعيدة مثل بحر قزوين، وهو سلاح أثمن بكثير من العتاد الذي زعمت روسيا إصابته.
وخلال الفترة الأخيرة، ركزت روسيا على مدينة سيفيرودونيتسك الصناعية الصغيرة في شرق أوكرانيا حيث تشن واحدة من أكبر المعارك البرية في الحرب في محاولة للسيطرة على إحدى المنطقتين.
وبعد تقهقر منتظم في المدينة خلال الأيام الماضية، شنت أوكرانيا هجوما مضادا هناك تقول إنه فاجأ الروس حيث قال سيرهي جايداي حاكم منطقة لوهانسك التي تقع بها سيفيرودونيتسك إن القوات الأوكرانية، بعد استعادة جزء من المدينة، تسيطر الآن على نصفها وتواصل دفع الروس للتقهقر.
ولم يتسن التحقق من صحة هذا التصريح بشكل مستقل، فيما يقول الجانبان إنهما أوقعا خسائر كبيرة في الأرواح في سيفيرودونيتسك، وهي معركة يمكن أن تحدد الطرف المستعد لخوض حرب استنزاف على مدى الأشهر المقبلة.
اقرأ ايضا: وزارة الدفاع الروسية تكشف عن 10 مشاريع بيولوجية أمريكية في أوكرانيا