أعلنت السعودية استنكارها للتصريحات الهندية الرسمية المسيئة لنبي الإسلام محمد ورفضها المساس برموز الدين الإسلامي يعد هذا البيان ثالث موقف خليجي بعد استدعاء كل من الكويت وقطر لسفير الهند لديهما على خلفية الإساءة لنبي الإسلام.
الوكالة العربية للأنباء
رحبت الخارجية السعودية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية، بالإجراء المتخذ من حزب بهاراتيا جانات بإيقاف المتحدثة عن العمل، مجددة التأكيد على موقف المملكة الداعي لاحترام المعتقدات والأديان.
وأعلن الحزب الحاكم في الهند، الأحد، إيقاف المتحدثة باسمه على خلفية تصريح مسيء للرسول الكريم، كما طرد مسؤولا آخر للأمر نفسه وقال حزب بهاراتيا جاناتا إنه أوقف المتحدثة باسم الحزب نوبور شارما عن العمل ردا على تعليقات حول الرسول الكريم أدلت بها خلال مناظرة تلفزيونية.
اقرأ ايضا: ابن بندر بن سلطان: السعودية عبارة عن قبيلة بدوية
وأضاف الحزب، في بيان على موقعه على الإنترنت، أنه يحترم جميع الأديان قائلا: “حزب بهاراتيا جاناتا يدين بشدة إهانة أي رموز دينية لأي دين بدورها، قالت شارما على تويتر إنها قالت بعض الأشياء ردا على تعليقات تم الإدلاء بها متعلقة بإله هندوسي، لكن لم تكن هناك نية أبدا لإيذاء المشاعر الدينية لأي شخص.
وأعلن مكتب الحزب طرد نافين جيندال، متحدث آخر باسم حزب بهاراتيا جاناتا، من الحزب بسبب تعليقات أدلى بها عن الإسلام على وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت تعليقات شارما احتجاجات من عدة دول إسلامية، حيث طالبت الكويت الهند بتقديم اعتذار علني وعقاب مسؤول في الحزب الحاكم على خلفية تصريح مسيء للرسول الكريم.
وفي وقت سابق الأحد، استدعت الخارجية القطرية، سفير الهند لديها، ديباك ميتال، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية، على التصريحات المسيئة للنبي، وتوقعت الدوحة في مذكرة الاحتجاج “اعتذارا علنيا، وإدانة فورية لهذه التصريحات من قبل حكومة الهند”.
كما استدعت الخارجية الكويتية في بيان، سفير الهند لديها سيبي جورج، وسلمته مذكرة احتجاج وشجب رسمية، على التصريحات المسيئة للنبي، مرحبة بوقف المسؤول عن ذلك عن ممارسة مهامه وأثارت التصريحات الهندية، رفضا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي اليومين الماضيين، وأدانها مفتي سلطنة عمان، أحمد بن حمد الخليلي، ومنظمة التعاون الإسلامي (تضم 57 دولة) في بيانين منفصلين السبت والأحد.