افاد تحليل نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية بأن مكتب رئيس الوزراء نشر بيانا يقول إن المؤسسة الأمنية في تل أبيب لديها معلومات استخباراتية عن تهديد ملموس على الإسرائيليين في تركيا. كما أن هناك مستوى تهديد أعلى في دول إضافية على حدود إيران.
الوكالة العربية للأنباء
بعد تهديد إيران ل تل أبيب جاء الرد الفوري من إسرائيل حيث كشف تقرير عن قدرات جوية جديدة لسلاح الجو الإسرائيلي قد تهدد طهران وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي طور قدرات جديدة تمكن طائراته المقاتلة الشبح إف35 من التحليق من إسرائيل لإيران دون الحاجة إلى التزود بالوقود في الجو.
تطور قالت عنه الصحيفة الإسرائيلية، إنه يمثل دفعة لقدرات سلاح الجو، ويأتي في الوقت الذي زاد فيه الجيش الإسرائيلي استعداداته لضربة مستقبلية ضد القدرات النووية الإيرانية، مشيرة إلى أنه يأتي ردًا على التطوير المستمر لقدرة إيران النووية.
اقرأ ايضا: إيران و إسرائيل .. هل تشتعل الحرب الشاملة بينهما ؟
وأوضحت جيروزاليم بوست أن القوات الجوية الإسرائيلية دمجت مؤخرًا قنبلة جديدة تزن طنًا واحدًا في ترسانة الأسلحة التي تستخدمها طائرات إف 35 والتي يمكن حملها داخل مقصورة الأسلحة الداخلية للطائرة دون تعريض رادارها المتخفي للخطر وأشارت إلى أن القنبلة الإسرائيلية الصنع والتي تعد محمية ضد التشويش وأنظمة الحرب الإلكترونية استخدمت مؤخرًا في سلسلة من اختبارات سلاح الجو الإسرائيلي.
في سياق متصل، أجرى سلاح الجو الإسرائيلي أربع تدريبات واسعة النطاق لمحاكاة الهجمات ضد إيران خلال الشهر الماضي، تضمن التمرين الأول مواجهة أنظمة الرادار والكشف الإيرانية مثل تلك التي تحمي منشآتها النووية، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي للصحيفة إن “أنظمة الصواريخ أرض جو والرادارات الإيرانية ليست التحدي الوحيد”، مشيرًا إلى أن قوات بلاده في حاجة إلى أن تكون قادرة على مهاجمة أهداف كبيرة ومتعددة في إيران على نطاقات مختلفة، وإحداث أضرار جسيمة بها.
يأتي التقرير الإسرائيلي، بعد ساعات من تحذير قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري والذي هدد إسرائيل، زاعمًا، أن طهران “ستسوي تل أبيب وحيفا بالأرض في حال ارتكاب أي حماقة”.
وأكد المسؤول العسكري الإيراني، أن مدى الطائرات المسيرة والصواريخ العملياتية للجيش قد ازداد، مشيرا إلى “مدينة الطائرات المسيرة التابعة للجيش” بالإضافة إلى تغيير وتحديث وتوطين الأسلحة الخفيفة للقوات البرية، على حد قوله.