أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي رتلاً محملاً بالذخائر والعتاد العسكري والمواد اللوجستية لدعم قواتها المتواجدة في قواعدها العسكرية غير الشرعية في ريف الحسكة.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر محلية من ريف اليعربية أن رتلاً مؤلفاً من 55 آلية من شاحنات تابعة للاحتلال الأمريكي محملة بعتاد عسكري وذخيرة دخلت من معبر الوليد غير الشرعي إلى مطار خراب الجير حيث يقيم الاحتلال قاعدة لقواته في ريف اليعربية بريف مدينة الحسكة.
وأدخلت قوات الاحتلال الأمريكي في الأول من الشهر الحالي رتلاً مؤلفاً من 30 آلية من شاحنات محملة ومغطاة وصهاريج نفط فارغة ليتم تعبئتها من حقول نفط السويدية في ريف اليعربية وتوجه إلى قواعد الاحتلال الأمريكي في ريف الحسكة. هذا وقد أفادت وسائل الإعلام، أن القوات الأمريكية دورية عسكرية سيرت في محيط مدينة رميلان شمال شرقي محافظة الحسكة.
هذا وقد طرد الأهالي في قرية خويلد بريف الحسكة الشرقي رتلاً للاحتلال الأمريكي يضم أربع مدرعات عسكرية حاول المرور من قريتهم. حيث أن رتلاً مؤلفاً من 4 عربات عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي حاول المرور من قرية خويلد شمال شرق مدينة الحسكة لكن الأهالي اعترضوها وطردوها من المنطقة.
يشير الخبراء، إلى أن مناطق تواجد القوات الأمريكية تشهد فوضى وفلتان أمني واسع، حيث فشلت الولايات المتحدة في ضمان الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال شرقي سوريا. حيث أن التواجد الأمريكي ليس له مسمى سوى الاحتلال.
اقرأ أيضاً : هل تفتح تركيا مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية المتجهة إلى سوريا؟
كما يؤكد الخبراء، إلى أن الاحتلال الأمريكي ينشر قواته في مناطق آبار النفط في الجزيرة السورية لسرقته إلى جانب نهبه المحاصيل الرئيسية لتمويل ميليشيا قسد المرتبطة به والتنظيمات الإرهابية التابعة له من جهة وحرمان الشعب السوري من ثرواته من جهة ثانية وذلك بالتزامن مع مواصلة حصاره الجائر الذي يفرضه مع حلفائه وأدواته في المنطقة على سوريا.
ويختم الخبراء، أن أمريكا ترى في تواجدها شرق سورية ورقة يمكن أن تستخدمها لتأمين مصالحها في أي تسوية للأزمة السورية مستقبلاً، بعد آن فقدت كل أوراقها هناك بفضل صمود الشعب السوري. حيث أن أمريكا تبدو عازمة على تحقيق التزاماتها تجاه الارهابيين حتى النهاية خصوصا في قاعدة التنف جنوبي سوريا كما تقدم دعما لقوات سوريا الديمقراطية في محافظات سورية عدة.
بالإضافة إلى أن السجون الأمريكية لدى قسد مليئة بآلاف المقاتلين من داعش والنصرة والتي تعتبر محاضن لأبناء الإرهابيين الذين يتم أعدادهم ليصبحوا مقاتلين جدد في سوريا والعراق.
الجدير ذكره، أن القوات الروسية بالمشاركة مع قوات الشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر”، تقوم باستمرار بتسيير دوريات في شمال شرق سوريا، وذلك بهدف منع القوات الأمريكية. بالإضافة إلى دور قوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر” في محاربة الإرهاب في شمال شرق سوريا، والتي بدورها تقوم بحماية البلدات السورية من هجمات تنظيم داعش الإرهابي، والتي تزعم الولايات المتحدة الأمريكية محاربته.
نداء حرب-صحيفة البلاد
اقرأ أيضاً : الاحتلال الأمريكي يعزز مواقعه في سوريا برادارات حديثة