بحث رجب طيب أردوغان رئيس تركيا في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، عددا من القضايا الثنائية والإقليمية وجاء في مقدمة الحديث عن التعاون في مجال الصناعات الدفاعية، فضلا عن قضايا إقليمية أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية.
الوكالة العربية للأنباء
على الصعيد نفسه بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، ملفات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك بين البلدين جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، نشرته على موقعها الإلكتروني وأوضح البيان أن المباحثات تناولت مستجدات الأوضاع في أوكرانيا وملف توسيع حلف شمال الأطلسي.
أردوغان شدد، الإثنين، على ضرورة إيجاد حل نهائي لأزمة تصدير الحبوب الأوكرانية إلى الخارج بشكل آمن وأوضح أردوغان خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه “يواصل مقترحاته لنظرائه حيال إحياء مفاوضات السلام وإنهاء الحرب دبلوماسيًا والأربعاء الماضي، قال وزير خارجية تركيا إنهم يدعمون الخطة الأممية لحل أزمة تصدير الحبوب الأوكرانية.
اقرأ ايضا: ابن سلمان في تركيا.. هل من “صيدة جديدة”؟
وبشأن حل تلك الأزمة قال الوزير التركي، إن هناك خطة أممية بهذا الصدد، موضحا أن تركيا تدعم خطة الأمم المتحدة للممرات الآمنة لتصدير الحبوب الأوكرانية، وعلى رأسها القمح وزاد مولود تشاووش أوغلو قائلا “إننا نرى أن خطة الأمم المتحدة خطة قابلة للتطبيق بالإضافة إلى أنه سيكون من المفيد تنفيذها تحت مظلة الأمم المتحدة من حيث شرعية العمل الذي يتعين القيام به.
من جانبها روسيا تعهدت بتأمين ممرات آمنة تسهل تصدير الحبوب الأوكرانية وعلى رأسها القمح إلى العالم، بالتعاون مع تركيا وأكّد وزير الخارجية الروسي لافروف آنذاك أن روسيا “مستعدّة” لضمان سلامة السفن التي تنقل حبوبا والتي تغادر الموانئ الأوكرانية.
وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي تشاووش أوغلو: نحن جاهزون لضمان سلامة السفن التي تغادر الموانئ الأوكرانية بالتعاون مع زملائنا الأتراك وأضاف أن مسؤولية حل مشكلة استئناف شحنات الحبوب من الموانئ الأوكرانية تقع على عاتق كييف، وذلك من خلال نزع الألغام في المياه المحيطة بتلك الموانئ.
وأضاف لافروف أنه ما من إجراء ينبغي على الجانب الروسي فعله، لأنه نفذ بالفعل الالتزامات الضرورية وعرضت تركيا بناءً على طلب من الأمم المتحدة، مساعدة لمرافقة هذه القوافل من الموانئ الأوكرانية، رغم وجود ألغام كُشف عن بعضها قرب السواحل التركية، وسط الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت أوكرانيا، رابع أكبر مصدّر للذرة في العالم، على وشك أن تصبح ثالث أكبر مصدّر للقمح في العالم قبل أن تبدأ الحرب الروسية الأوكرانية.
اقرأ ايضا: هل تفتح تركيا مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية المتجهة إلى سوريا؟