أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن هناك اتصالات بين أجهزة الاستخبارات التركية ونظيرتها السورية بشكل دوري “من أجل المصلحة الوطنية”.
وقال قالن في تصريح لقناة “هابرتورك” التركية: “حاليا لا يوجد اتصال على المستوى السياسي مع سوريا، ولكن كما ذكر رئيسنا (رجب طيب أردوغان) فإن الوحدات الاستخبارية التركية لديها اتصالات دورية مع نظيرتها السورية”.
وأضاف أن “وحدات الاستخبارات التركية تتفاوض مع الجانب السوري انطلاقا من مصالحنا الوطنية”.
وأشار إلى أنه “ليس من السهل” قناع اللاجئين السوريين بالعودة، مشيرا إلى أنه لن يتم عقد مع دمشق في هذا الإطار.
ولفت إلى أن هؤلاء الناس فروا من الحرب وعانوا من آلام شديدة.
وأكد أن أنقرة تبذل الجهود “لإنشاء منطقة آمنة هناك وخلق بيئة حيث يمكن لهؤلاء الأشخاص الحفاظ فيها على حياتهم، في عفرين وإدلب وتل أبيض ورأس العين”.
اقرأ أيضاً : الاتفاق النووي الإيراني قد تعود ثماره على أزمة الوقود في سوريا
وتابع: “نعلم جميعا أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يعودوا في النهاية، لكننا نريد أن نفعل هذا دون التسبب في مأساة إنسانية”.
و زعم قالن أن أنقرة مستعدة للعملية العسكرية الجديدة في شمال سوريا ويمكن أن تبدأ في أي لحظة.
وقال قالن: “لقد نفذنا عمليات في السابق في شمال سوريا، وحينها كان هناك ضغوط علينا. لكننا انطلقنا من مصالحنا الوطنية فقط. وقال رئيسنا بوضوح شديد، يمكن أن تبدأ العملية في أي لحظة. ونحن مستعدون لها”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق إن القوات التركية ستشن عمليات لمكافحة الإرهاب على حدود البلاد، وسيتم اتخاذ القرار بهذا الشأن في وقت قريب.
اقرأ أيضاً : مقتل 7 عناصر تابعين للاحتلال الأمريكي شرقي سوريا