تعتقد الولايات المتحدة الأمريكية أن العديد من دول الشرق الأوسط كانت مصممة في السنوات الأخيرة على إقامة علاقات أوثق مع روسيا والصين، لكن موقفها تغير الآن، وفقاً لتصريحات مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية.
الوكالة العربية للأنباء
وأضاف المسؤول الأمريكي، أعتقد أنه إذا كنت في المنطقة، لنقل قبل 18 شهراً، ربما كنا ستسمع الكثير عن رغبة كبيرة حقاً في تقليل المخاطر، وأود أن أقول، في العديد من العواصم كان هناك تحرك حقيقي نحو “روسيا وحتى الصين من نواحٍ عديدة، لقد تم إيقافها بالفعل وفي كثير من الحالات، حالات محددة للغاية – لا يمكنني التحدث عن كل شيء حتى يحدث العكس”، وهذا التصريح يعكس رغبة الولايات المتحدة نفسها في إمكانية بناء تحالفات أو ربما إعادة التوزانات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط لسحب البساط من ألد غدويين لأمريكا.
في الوقت نفسه، كما صرح المسؤول في الإدارة، تدرك الولايات المتحدة أن دول الشرق الأوسط “تحافظ على علاقاتها مع روسيا والصين”، واعترف أنه “من الطبيعي أن تستمر تلك العلاقات”، وقال “ومع ذلك ، إذا تحدثنا عن الشراكة الأكثر تفضيلاً، لا سيما في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا، فقد سمعنا في جميع عواصم المنطقة أن الولايات المتحدة هي خيارهم الرئيسي وأولويتهم”، قال المسؤول، ملتزم تماماً بالرد على هذا والبحث عن المجالات التي يمكننا التعاون فيها”.
اللافت أن هذا المسؤول لم يحدد الدول التي يتحدثون عنها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وختم الإيجاز لجولة الشرق الأوسط التي قام بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث أكد ممثلو إدارة واشنطن خلال رحلة الزعيم الأمريكي مراراً أن الولايات المتحدة تعتزم لعب دور رئيسي في المنطقة وعدم السماح بوجود فراغ يمكن أن تملأه روسيا والصين، لذلك ركز بايدن على الدول الاشد تأثيراً وهي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والعراق ومصر وإسرائيل للتأكد من سحب البساط كما ذكرنا أعلاه من روسيا والصين دون أدنى شك أن أمريكا نزلت إلى مستوى منافسة لا يفعلها الأطفال الصغار في توقيت يبدو فيه أن الا ضطرابات لا موعد لنهايتها على المدى المنظور.
اقرأ أيضاً: روسيا .. مجلس النواب يوافق على حزمة تعديلات لدعم الجيش