في خضم الأزمات المتراكمة حول العالم، جاء اجتماع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة والعراق ومصر من ضرورات المرحلة فما هي نتائج البيان الختامي لـ قمة جدة التي ركز عليها المجتمعون؟
الوكالة العربية للأنباء
صدر البيان الختامي لـ” قمة جدة للأمن والتنمية” لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة، وأكد القادة، في البيان، عزمهم على تطوير التعاون بين دولهم بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، معبّرين عن أهمية استقرار أسواق الطاقة.
كما دعا القادة في قمة جدة إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع دول المنطقة، لإبقاء منطقة الخليج العربي خالية من أسلحة الدمار الشامل، وللحفاظ على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً، وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدّد البيان على ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، كما جدّد الرئيس الأميركي جو بايدن التزام واشنطن بالعمل من أجل تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
ومما جاء في النص الختامي في قمة جدة رحب القادة بتأكيد الرئيس بايدن على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لشراكاتها الاستراتيجية الممتدة لعقود في الشرق الأوسط، والتزام الولايات المتحدة الدائم بأمن شركاء الولايات المتحدة والدفاع عن أراضيهم، وإدراكها للدور المركزي للمنطقة في ربط المحيطين الهندي والهادئ بأوروبا وأفريقيا والأمريكيتين، وأكدوا رؤيتهم المشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار، وما يتطلبه ذلك من أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دولها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها، والالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية.
وفي قمة جدة جدد الرئيس بايدن التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط. وأكد القادة ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، مشددين على أهمية المبادرة العربية. وأكد القادة ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها، وعلى الدور الرئيسي للوصاية الهاشمية في هذا السياق. كما أكد القادة أهمية دعم الاقتصاد الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا). وأشاد الرئيس بايدن بالأدوار المهمة في عملية السلام للأردن ومصر، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعمها للشعب الفلسطيني ومؤسساته.
اقرأ أيضاً: بأكثر من 7 مليارات دولار .. توقيع اتفاقيات بين مصر و السعودية