سوريا .. من المقرر أن يزور وزير الخارجية السوري فيصل المقداد طهران اليوم الثلاثاء حيث سيجري محادثات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
الوكالة العربية للأنباء
وسيناقش وزير الخارجية السوري فيصل المقداد آفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية (CCC) بعد رفض الوفد الحكومي المشاركة في دورتها التاسعة في جنيف، وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عن تأجيل اجتماع لجنة التنسيق الكويتية المقرر عقده في الفترة من 25 إلى 29 يوليو/ تموز الجاري بسبب الموقف الذي اتخذته دمشق، وزار طهران الأحد والتقى مساعد وزير الخارجية علي أصغر حاجي، كما أشار الدبلوماسي النرويجي إلى أنه “يعول على دور إيران في تقريب مواقف الأمم المتحدة ودمشق من مسألة مكان انعقاد جولات أخرى من KKSعمل اللجنة الدستورية.
وفي 16 يونيو/ حزيران، قال الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لـ سوريا ألكسندر لافرنتييف في نور سلطان، حيث عُقد اجتماع دوري للدول الضامنة للتسوية السورية بصيغة أستانا، أن سويسرا، بعد انضمامها إلى منظمة مكافحة الإرهاب. – العقوبات الروسية فقدت وضعها المحايد، ولم تعد جنيف مناسبة لاجتماعات مجلس التعاون الجمركي، وقال إن الأماكن البديلة قد تكون الإمارات العربية المتحدة أو عمان أو البحرين أو كازاخستان.
من جانبه، أعلن نائب وزير الخارجية السوري أيمن سوسان، الذي كان حاضراً في نور سلطان، أن دمشق تشارك روسيا بالكامل وجهة نظرها. بدوره، أدان رئيس وفد المعارضة السورية في اجتماعات المجلس، هادي البحرة، هذا القرار، مؤكداً أن “المصالح الوطنية لـ سوريا في هذه الحالة لا ينبغي ربطها بمصالح القوى الخارجية.”
واقترحت تركيا عقد الجولة التاسعة من لجنة التنسيق القطرية في اسطنبول، لكن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رفض هذا الخيار.
وتشكلت لجنة التنسيق المركزية، التي تشكلت بموجب القرار الذي اتخذه مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في 31 كانون الثاني (يناير) 2018 ، وتضم 150 شخصًا (50 مندوبًا من كل من دمشق والمعارضة والمجتمع المدني). تتكون مجموعة اللجان الصغيرة من 45 شخصًا (15 مندوبًا من كل قسم من القطاعات الثلاثة). من المقرر أن يضع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة توصيات لتعديل القانون الأساسي للجمهورية ، وبعد ذلك ستجرى انتخابات عامة في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتستضيف طهران في 19 تموز / يوليو اجتماعا لرؤساء الدول الضامنة للتسوية السلمية للصراع السوري، ويحضر القمة رؤساء روسيا وإيران وتركيا فلاديمير بوتين وإبراهيم رئيسي ورجب طيب أردوغان. وبحسب مساعد الزعيم الروسي يوري أوشاكوف يوم الاثنين، يخطط الطرفان لاعتماد بيان مشترك عقب المحادثات، وذكر أن محادثات الترويكا عقدت بانتظام على مدى السنوات الخمس الماضية، وفي يوليو/ تموز 2020، وبسبب تدهور الوضع الوبائي، عقدت القمة عبر الفيديو.
عملت روسيا وتركيا وإيران كضامن لتسوية سلمية في سوريا في محادثات كانون الثاني / يناير 2017 في أستانا ، عاصمة كازاخستان ، ومن هنا جاء اسم “عملية أستانا”. على الرغم من إعادة تسمية أستانا إلى نور سلطان في عام 2019 ، ظل اسم صيغة التفاوض كما هو.
اقرأ أيضاً: اليونان تفرج عن ناقلة النفط الإيرانية