قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينا لامبرخت خلال زيارة للواء الألماني الفرنسي في مدينة مولهايم، إن القليل من الأسلحة بقيت لدى الجيش الألماني والتي يمكن نقلها من ألمانيا إلى أوكرانيا كمساعدات عسكرية.
الوكالة العربية للأنباء
كما أشارت وزيرة دفاع ألمانيا إلى أنها تتمتع بعلاقات “ثقة وبناءة للغاية” مع رئيس وزارة الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، وأن الزميل الأوكراني على دراية بالقدرات المحدودة للجانب الألماني، ومع ذلك، يمكن أن تعتمد كييف على برلين “لمواصلة دعم أوكرانيا في المستقبل،” قالت لامبرخت، أنه بالإضافة إلى ذلك، سلمت برلين مؤخراً بعض مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع من طراز Panzerhaubitzen 2000 إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
في بداية الشهر، قال رئيس الإدارة العسكرية الألمانية إن ألمانيا لن تكون قادرة على نقل حاملة الجنود المدرعة Fuchs إلى أوكرانيا بسبب الحاجة إلى الحفاظ على القدرة الدفاعية لجيش البلاد.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة لدول الناتو بسبب إمداد كييف بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف، إلى أن أي شحنة أسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية ستكون هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة الروسية، وأكدت الخارجية الروسية أن دول الحلف “تلعب بالنار”، وأشار المتحدث الرئاسي لاسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
الجدير بالذكر أن المستشار الألماني، اولاف شولتز، وزير المالية، وولفجانج شوبل، انتهجا سياسة إصدار سندات معدلة حسب التضخم لجذب القروض، مع معدلات نمو الأسعار المنخفضة، كان هذا مفيداً للدولة، ولكن الآن، على خلفية الزيادة الحادة في التضخم، أصبح الوفاء بالالتزامات على هذه الأوراق المالية مكلفاً بشكل غير متناسب بالنسبة للحكومة.
وأشار إلى أن المدفوعات على هذه السندات شكلت هذا العام 25 في المائة من إجمالي المدفوعات لخدمة الدين العام، على الرغم من أن حصتها في هيكل الدين نفسه لا تتجاوز الخمسة في المائة. وهكذا، وبسبب تعديل التضخم، ستتضاعف تكاليف الفائدة الإجمالية في ألمانيا العام المقبل لتصل إلى ما يقرب من 30 مليار يورو.
اقرأ أيضاً: بايدن يحاول تلقين روسيا درساً لكنه هو نفسه يمكن أن يعاقب