قال روبن جاليغو رئيس اللجنة الفرعية للاستخبارات والعمليات الخاصة التابعة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب بالكونغرس في أمريكا إن الاهتمام لأوكرانيا قد يتلاشى في الكونغرس الأمريكي بمرور الوقت بسبب عدم تحقيق نجاحات كبيرة للجيش الأوكراني.
الوكالة العربية للأنباء
وأضاف جاليغو: “لعبت الصفات القيادية التي أظهرها الرئيس الأمريكي جو بايدن دوراً مهماً في توحيد الكونغرس لدعم أوكرانيا. بالإضافة إلى مشاركة البرلمانيين الأوكرانيين والشتات الأوكراني ، شخصياً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وزوجته التي تحدثت أمس.
نسمع الآن عن الحاجة إلى مواصلة دعم أوكرانيا إذا حافظت على الدعم خاصة من أمريكا فيمكنهم الوقوف والقتال. لكنني أخشى أنه بمرور الوقت ، إذا لم نشهد انتصارات كبيرة ، فإن العديد من أعضاء الكونغرس سوف يشعرون أن كل شيء يسير على ما يرام، وسوف يتلاشى اهتمامهم بالتدريج.
اقرأ ايضا: أمريكا تشعر بالذهول وبن جاسم يكشف تفاصيل الحرب على سوريا
في 24 فبراير/ شباط أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية خاصة في أوكرانيا استجابة لطلب من زعماء جمهوريات دونباس للمساعدة. بعد ذلك ، فرضت أمريكا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وعدد من الدول الأخرى عقوبات ضد الأفراد والكيانات القانونية الروسية. إضافة إلى ذلك ، بدأت الدول الغربية في إمداد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية بمبالغ تقدر في هذه المرحلة بمليارات الدولارات.
لكن اليوم بدأ ذلك يخفت بسرعة أكبر من المتوقع في ضوء التراجع الحاد للقوات الأوكرانية على الأرض لذلك بدأت تعتمد على مخزون أمريكا من صواريخ متطورة والتي وصل بعضها وفق ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الأمريكية – البنتاغون يوم أمس بمدى ييبلغ 80 كلم فضلاً عن اهتمام المخابرات الأجنبية بمنطقة كورسك الحدودية مع روسيا كنقطة لانطلاق الأعمال الإرهابية إلى الداخل الروسي في سيناريو يبدو أنه يتم التخطيط له.
بالتالي إن أمريكا هي رأس الفتنة ورأس الإرهاب لأنه رغم يقينها بفشل أوكرانيا لمنعها تواصل تقديم الدعم العسكري لإطالة أمد الصراع وللحصول على أكبر قدر ممكن من العقوبات ضد روسيا ما يعني أن الأمور آخذة بالتراجع حتى على المستوى الشعبي وسط أحاديث عن فقدان أهلية بايدن وتكرار اخطائه خلال تصريحاته الإعلامية والتي كان آخرها يوم أمس عندما قال عن نفسه إنه مريض سرطان.
اقرأ أيضاً: أمريكا تحاول التأكد فيما إن كانت خسرت السعودية لصالح روسيا