ذكرت تقارير ان الجيش الأوكراني ينتشر في الأماكن العامة في مدينة خاركيف، للعثور على جنود محتملين ومدنيين وإصدار أوامر استدعاء تأمرهم بالحضور إلى مكاتب التجنيد واضاف التقرير ان السلطات في أوكرانيا تتبع اساليب واضحة في تجنيد المقاتلين تتسم بالسرية والتعسف والنأي عن الراغبين في التطوع.
الوكالة العربية للأنباء
هذه الجهود وخاصة سحب المجندين من الشوارع تثير وينتهك قواعد الحكومة الخاصة وأنه في بعض الأحيان يكون قسريا غير طوعي وأشارت التقارير إلى أن أكثر من 25 ألف أوكراني وقعوا وثيقة تطالب الرئيس فولوديمير زيلينسكي بحظر إصدار استدعاءات للتجنيد عند نقاط التفتيش ومحطات الوقود والأماكن العامة الأخرى.
وقالت الوثيقة: “هناك الكثير من الأشخاص الراغبين في التجنيد ولديهم خبرة قتالية، لكن لا يسمح لهم بالانضمام إلى الخدمة في الوقت الذي يتم فيه تجنيد أشخاص من الشوارع ليس لديهم خبرة القتال .
اقرأ ايضا: فضيحة في أوكرانيا حول قصة !!!
يشير التقرير إلى أن الافتقار إلى الشفافية العامة بشأن نظام التجنيد في أوكرانيا وهي شكوى رئيسية لمنتقديه، يجعل من الصعب معرفة كيف ولماذا يتم تجنيد الأشخاص ويرى بعض القادة والضباط في أوكرانيا إن استدعاء الرجال غير الراغبين في الخدمة يخفض الروح المعنوية بين المتطوعين.
فذكر قائد شرطة كييف في أوكرانيا إيفان فييفسكي، إن مفوضي الشرطة والجيش داهموا ناديين ليليين كانا ينتهكان حظر التجول وأصدروا 219 استدعاءًا للتسجيل العسكري لرجال عثروا عليهم هناك لكن ذلك قوبل برد حاد من ضابط في الكتيبة 47 للقوات المسلحة في منشور على فيسبوك هذا الشهر.
فكتب فاليري ماركوس: أنا فخور بخدمتي العسكرية وأشعر بالغضب لأن يتحول الجيش إلى عقوبة لهؤلاء الأوغاد إنه أمر مهين.
وأشار إلى أن الجنود والضباط الذين وضعوا حياتهم على المحك أصيبوا بالإحباط بسبب عملية التجنيد الفوضوية التي اجتذبت مجندين من ذوي المؤهلات الضعيفة أو عديمو الرغبة في أداء الخدمة، مشيرا إلى أنه واجه شخصيا مواقف شكل فيها إدمان المجندين على الكحول أو مشاكل أخرى حياة الجنود الآخرين كما أشارت تقارير أخرى إلى استدعاء أبناء الريف في أوكرانيا للخدمة الإلزامية بالجيش بوتيرة أكبر من أبناء المدن نظرا لقدرة أبناء المدن على تغيير محل إقامتهم أو الهجرة إلى دولة أخرى.
اقرأ ايضا: أمريكا .. الاهتمام بأوكرانيا قد يتلاشى مع مرور الوقت