اتفق جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينج على تنظيم أول قمة حضورية بينهما منذ تولي بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأميركية وكان الرئيسين قد ناقشا أهمية عقد لقاء حضوري واتفقا على أن تتابع أجهزتهما الموضوع لإيجاد الوقت المناسب لذلك.
الوكالة العربية للأنباء
الرئيس الصيني كان قد حذر نظيره الأميركي بايدن قائلا: “الذين سيلعبون بالنار سيحترقون”، مشددا على ضرورة التزام واشنطن بمبدأ “صين واحدة” بشأن تايوان، في المقابل أفاد البيت الأبيض بأن بايدن أبلغ الرئيس الصيني أن سياسة واشنطن تجاه تايوان لم تتغير، كما أبلغه معارضة واشنطن لأي تغيير بالقوة للوضع في تايوان.
وعقد الرئيس الأميركي ونظيره الصيني اجتماعا افتراضيا، الخميس استمر ساعتين و17 دقيقة، على ما أعلن البيت الأبيض وقال ناطق باسم البيت الأبيض في وقت سابق، إن الرئيس بايدن تحدث مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ الساعة 8,30 هذا الصباح وهذا خامس اتصال بين الزعيمين منذ تولي الرئيس بايدن مهامه.
اقرأ ايضا: رحلة بايدن إلى الشرق الأوسط.. لم ينحنِ الملك!
وبحسب البيت الأبيض، فإن الهدف الرئيسي لبايدن من الاتصال هو وضع “ضمانات” للدولتين العظميين من أجل تجنب الصراع المفتوح رغم خلافاتهما وخصومتهما الجيوسياسية وأكد البيت الأبيض أن بيانا سيصدر بعد انتهاء المحادثة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي قبل الاتصال إن بايدن “يريد أن يتأكد من أن خطوط الاتصال مفتوحة مع الرئيس شي بشأن جميع القضايا، سواء كانت قضايا نتفق عليها أو نواجه صعوبة كبيرة حولها، وأنه لا يزال بإمكانهما التواصل هاتفيا بهدوء”.
وردا على سؤال عما إذا كان سيرفع بايدن بعض رسوم الاستيراد البالغة 25% التي فرضها سلفه دونالد دونالد ترامب على منتجات صينية بمليارات الدولارات، قال كيربي إنه لم يتخذ قرار بعد حتى الآن.
وأضاف كيربي: “نعتبر أن الرسوم الجمركية التي وضعها سلفه كانت سيئة. نرى أنها زادت التكاليف على العائلات الأميركية والشركات الصغيرة وكذلك أصحاب المزارع”، متطرقا أيضا إلى “بعض الممارسات التجارية الصينية الضارة”.
وحذّرت الصين الأربعاء من أن واشنطن ستتحمل العواقب إذا زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي تايوان مع تصاعد التوترات بين البلدين وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في مؤتمر صحافي دوري: إذا مضت الولايات المتحدة قدماً في زيارة تايوان فإن الجانب الأميركي سيتحمل كل العواقب المترتبة على ذلك إذ تعتبر بكين أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين.