أظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك في الصين أن فائض التجارة الخارجية للجمهورية الشعبية بلغ مستوى قياسياً بلغ 101.26 مليار دولار أمريكي في يوليو/ تموز 2022.
الوكالة العربية للأنباء
تم تسجيل أعلى مستوى سابق على الإطلاق عند 97.94 مليار دولار في يونيو/ حزيران 2022، وفي يوليو/ تموز 2021 ، بلغ الرصيد الإيجابي لجمهورية الصين 55.89 مليار دولار أمريكي، وتوقع المحللون انخفاضاً في يوليو/ تموز إلى 90 مليار دولار أمريكي في المتوسط، وفقاً لـ Trading Economics.
كما بلغت الصادرات من الصين 332.96 مليار دولار ، بزيادة 18٪ عن يوليو/ تموز من العام الماضي (أقصى ارتفاع في ستة أشهر) وأعلى بنسبة 17.9٪ في يونيو/ حزيران من هذا العام، كما ارتفعت الواردات بنسبة 2.3٪ على أساس سنوي لتصل إلى 231.7 مليار دولار أمريكي، كما افترض الخبراء في المتوسط زيادة في الصادرات بنسبة 15٪ سنوياً والواردات – بنسبة 3.7٪.
وزاد حجم التجارة الخارجية لجمهورية الصين في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يوليو/ تموز بنسبة 10.4٪ على أساس سنوي – ما يصل إلى 23.6 تريليون يوان (3.5 تريليون دولار أمريكي)، وزادت الصادرات 14.7 بالمئة إلى 13.37 تريليون يوان بينما ارتفعت الواردات 5.3 بالمئة إلى 10.23 تريليون يوان، بما في ذلك التجارة مع منظمة الآسيان نما بنسبة 13.2 ٪، ومع الاتحاد الأوروبي نما – بنسبة 8.9 ٪ ومع الولايات المتحدة الأمريكية – بنسبة 11.8 ٪.
وبلغ فائض التجارة الخارجية لجمهورية الصين الشعبية في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يوليو/ تموز 482.3 مليار دولار أمريكي، كما ارتفع احتياطي النقد الأجنبي وهو الأكبر في العالم، بمقدار 32.8 مليار دولار (1.1٪) في يوليو/ تموز مقارنة بالشهر السابق وبلغ 3.104 تريليون دولار، وفقاً لإدارة الدولة للرقابة على النقد الأجنبي في البلاد.
لكن السوق المالية الدولية لا تزال تواجه حالة من عدم اليقين وسط المخاطر والتحديات المتزايدة في الاقتصاد العالمي، رغم ذلك، الاقتصاد الصيني لا يزال مرناً للغاية مع إمكانات وحيوية كبيرة، وأن الأسس الاقتصادية التي تدعم النمو طويل الأجل لا تزال دون تغيير، مما يضمن استمرار الاستقرار العام لاحتياطيات النقد الأجنبي.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الاقتصادي الأوراسي .. نظام يبدأ بتوحيد العملة