صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن منزله في “مارالاجو” بفلوريدا تعرض للتفتيش وقال في بيان: قوات من مكتب التحقيقات الفيدرالي فتشت بشكل مفاجئ وغير لائق منزلي في مارالاجو بفلوريدا”.
الوكالة العربية للأنباء
يأتي التحقيق بعد أن أخطرت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية الكونجرس في فبراير/شباط بأنها استعادت حوالي 15 صندوقا من وثائق البيت الأبيض من منزل ترامب في فلوريدا، بعضها يحتوي على مواد سرية وأعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي في ذلك الوقت أنها ستوسع نطاق التحقيق في تصرفات الرئيس الاميركي السابق وطلبت من إدارة المحفوظات تسليم معلومات إضافية.
وأضاف ترامب: بعد العمل والتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة، لم تكن هذه المداهمة المفاجئة على منزلي ضرورية أو مناسبة وكان الرئيس الأمريكي السابق هاجم، الشهر الماضي، بشدة اللجنة البرلمانية التي تحقّق في الاعتداءات التي شنّها أنصاره على مبنى الكابيتول.
اقرأ ايضا: ترامب : بايدن قتل الحلم الأمريكي
وبعد ساعات على اختتام المشرّعين جلسات تسعى لإدانته بسبب عدم تصرّفه خلال أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة في يناير/كانون الثاني 2021، قال ترامب على منصة “تروث سوشيل” الشبيهة بـ”تويتر”، “خضتُ انتخابات مزوّرة سُرقت مني ومن بلدنا”.
وتابع “الولايات المتحدة تتجه إلى الجحيم. هل يجب أن أكون سعيداً؟”، متهماً اللجنة البرلمانية بأنها “فاسدة ومنحازة للغاية وتساءل الرئيس البالغ من العمر 76 عاماً والذي يُظهر اهتماماً بالترشّح للانتخابات الرئاسية في عام 2024، عن سبب عدم طلب المشرّعين من الخدمة السرية تأكيد ما أفادت به موظفة سابقة في البيت الأبيض عن سعي ترامب لقيادة سيارة أحد الضبّاط في محاولة للانضمام إلى المتظاهرين في السادس من يناير/كانون الثاني.
وقال ردّاً على ذلك “لأنهم يعرفون الإجابة ولا تُعجبهم. محكمة رديئة وخلال 8 جلسات استماع، بنَت اللجنة قضية تؤكّد أن ترامب ساعد في تنظيم أعمال الشغب، لا سيما أنه رفض على مدى ساعات حثّ مؤيّديه على العودة إلى منازلهم. وشددت على أنه لم يعد مناسباً لتولّي منصب سياسي وأكد ترامب في وقت سابق أنه وافق على إعادة بعض السجلات إلى إدارة المحفوظات، واصفا إياها بأنها “عملية عادية وروتينية”.
اقرأ ايضا: بايدن والرئيس الصيني يتفقان على عقد اول قمة بينهما