أكد مندوب روسيا في مفاوضات فيينا أن الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5 + واحد سيعاد تطبيقه في حال موافقة المشاركين في المفاوضات على نص قرار قدمه الاتحاد الأوروبي.
الوكالة العربية للأنباء
قال ميخائيل أوليانوف في حسابه على تويتر خبر فوري! منسق الاتحاد الأوروبي وزع النص النهائي لمسودة القرار بشأن استعادة الانفاق النووي واضاف ان المشاركين يحتاجون في محادثات فيينا الآن إلى تحديد ما إذا كانت المسودة مقبولة بالنسبة لهم وبحالة عدم وجود اعتراض سيتم استعادة الاتفاق النووي.
اقر ايضا: دعوات من اجل إحياء الاتفاق النووي مع إيران
من جهة اخرى أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية في محادثات هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي أن الاتفاق النهائي يجب أن يضمن حقوق الشعب الايراني ومصالحه وفي هذا الاتصال الهاتفي تبادل حسين أمير عبداللهيان مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل وجهات النظر بشأن تطورات الجولة الجديدة من محادثات إلغاء الحظر عن ايران في فيينا.
وفي هذا الاتصال الهاتفي أكد أمير عبداللهيان على أن الوفد الايراني المفاوض حضر بإرادة وجدية الى فيينا من أجل التوصل الى الاتفاق وقدم أفكارا بناءة لتسوية الموضوعات المتبقية وقال: لقد تم نقل رؤى الجمهورية الاسلامية الايرانية وملاحظاتها الى انريكي مورا بشأن الافكار التي قدمها ومن المتوقع أن تبدي كل الأطراف إرادتها الجادة من اجل التوصل الى النصل النهائي للاتفاق.
وأشاد أمير عبد اللهيان بجهود المنسق لتسهيل التوصل الى الاتفاق النووي وقال: أن الاتفاق النهائي يجب ان يوفر حقوق الشعب الايراني ومصالحه وأن يضمن الإلغاء المستدام والمؤثر للحظر.
من جانبه، قال جوزيب بوريل: اعتقد أنه تم تحقيق تقدم نسبي في الجولة الاخيرة لمحادثات فيينا. وتقييمي إيجابي لهذه المرحلة من المفاوضات، مضيفا أنه باعتباره منسقا للمفاوضات، سيواصل جهوده لتقريب الرؤى من اجل التوصل الى نتيجة جيدة لجميع الأطراف.
وفي الختام، أعرب امير عبداللهيان عن امله بتمهيد مسار التوصل الى الاتفاق من خلال التحلي بالواقعية وتجنب اتخاذ المواقف غير البناءة وخاصة من قبل أميركا.
يذكر ان المفاوضات كانت قد تعثرت بعدما أصرت الولايات المتحدة الأميركية على إدراج فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني على لائحة الاتفاق وهو ما تعترض عليه إيران التي استأنفت تخصيبها لليورانيوم بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي عام 2015 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية شديدة على النظام الإيراني.
اقرأ ايضا: الاتفاق النووي الإيراني قد تعود ثماره على أزمة الوقود في سوريا