تقترب أسعار العقود الآجلة لمادة الغاز في أوروبا مرة أخرى من 3000 دولار أمريكي بعد انخفاضها بنسبة 17 ٪ يوم الاثنين، حيث انخفض السعر إلى أقل من 2760 دولاراً لكل ألف متر مكعب، كما من المحتمل أن السوق بالأمس كان مدعوماً بكلمات نائب المستشار الألماني روبرت هابك بأن تكلفة “الوقود الأزرق”، في رأيه، ستنخفض في المستقبل القريب، بشكل أكثر دقة ، بعد ملء UGSFs الأوروبية.
الوكالة العربية للأنباء
وهنا تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي، على خلفية أزمة الطاقة وتحديداً مادة الغاز التي تتكشف في أوروبا، اعتمد في يونيو/ حزيران قواعد تقضي بضرورة ملء منشآت UGS الأوروبية بنسبة 80 ٪ على الأقل بحلول 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، وفي السنوات اللاحقة – بنسبة 90 ٪. وفقًا لـ GIE، كما تجاوزت 10 من دول الاتحاد الأوروبي الـ 19 التي لديها مخزون من الغاز هدف 80٪. نحن نتحدث عن بلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والبرتغال وإسبانيا والسويد.
ومع ذلك، في الوقت نفسه، انخفض إنتاج طاقة الرياح الأوروبية إلى 9.3٪ من الإجمالي (12.8٪ في اليوم السابق) ، وفقاً لبيانات من اتحاد WindEurope، حيث يعتبر هذا أقل من المتوسط لشهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز الماضيين البالغ 11.23٪ و 11.86٪ على التوالي.
لذلك الآن الجميع في انتظار أرقام قياسية جديدة، مع الإشارة إلى أن شركة غاز بروم الروسية كانت قد توقعت سعراً لمادة الغاز وقدره 4000 دولار أمريكي، كما توقع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف إلى زيادة السعر المتوقع للمادة إلى 5000 يورو لكل ألف متر مكعب بحلول نهاية عام 2022، مع عدم نسيان القيام بذلك.
وفي السياق، تم تخفيض إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم بشكل متكرر منذ يونيو/ حزيران ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه بموجب العقد، تلتزم شركة غازبروم بتوفير التوربينات لصيانة شركة سيمنز، لكن نشأت مشاكل مع إصلاح وإعادة التوربينات، من أجل تحميل 100٪ من الخط حيث يجب أن تعمل خمس وحدات ضاغط غاز (GCUs) في وقت واحد عليه، ومنذ 27 يوليو/ تموز، يعمل فيه واحد فقط، وتصل سعة خط أنابيب الغاز إلى 20٪ فقط من الإجمالي.
اقرأ أيضاً: مصر وإسرائيل مصدر أوروبا الجديد للطاقة !!