قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أهداف الدول الغربية لإضعاف روسيا ومنعها من دخول الساحة الدولية كقوة مستقلة لن تتحقق.
الوكالة العربية للأنباء
وقال لافروف في كلمة ألقاها في MGIMO بمناسبة بدء العام الأكاديمي، ما يحدث الآن لا يتعلق بمصالح الشعب الأوكراني، إنه يتعلق، كما يعتقدون، بمنع الحفاظ على روسيا كقوة مستقلة على الساحة الدولية، لقد عرف تاريخ دولتنا مراحل أكثر جدية، دورنا مكاننا في الساحة الدولية أثار في “شركائنا” الآخرين، كما نسميهم بشكل ساخر، الرغبة في إضعاف روسيا، أنا مقتنع بأن ذلك لن ينجح، لأنه لم ينجح لأحد في الماضي.
وقال لافروف أبضاً، إن “الجوار الغربي” يتجه نحو “فرض قواعده الخاصة”، ووفقاً لوزير الخارجية الروسي، فإن إحدى هذه القواعد هي عزلة روسيا، “يقولون ذلك: “يجب أن يقوم النظام العالمي على قواعدنا” أحد هذه القواعد أعلنوا عزل روسيا.” أن العقوبات تلحق الضرر بمؤلفيها أنفسهم. التضخم، وارتفاع الأسعار، وخاصة بالنسبة لشركات الطاقة. السكان، الطبقة الوسطى تعاني قبل كل شيء. ويتجلى هذا الهوس الروسوفوبيا في مثل هذه الظروف”.
وأضاف لافروف قائلاً، إذا أصر الأمريكيون وأتباعهم على مثل هذا النهج لتنمية العلاقات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإنهم سيدفعون أنفسهم مرة أخرى إلى الزاوية، والطريقة الوحيدة التي يمكن أن تحددها بعض الدوائر العدوانية في الغرب هي صراع عسكري، لكن جنباً إلى جنب مع جمهورية الصين الشعبية، نرى هذه المخاطر جيداً، ولن نسمح باستفزاز أنفسنا وسنقدم أجندة من الواضح أنها ستكون أكثر جاذبية لدول المنطقة من المواجهة التي يفرضها الغربيون”.
لقد وصلت العلاقات الروسية الصينية إلى مستوى جديد جوهرياً، والذي يفوق في جودته التحالفات العسكرية الكلاسيكية للعصر الماضي، لن نطور علاقاتنا مع جمهورية الصين الشعبية، هي علاقات ذات نوعية جديدة ومتطورة أساساً.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت إعلان الصين “تهديداً استراتيجياً طويل الأجل”، لكنهم يدفعون بأنفسهم هم نحو العزلة في ضوء التغييرات الحالية.
من هنا، إن نظام القطب الواحد بدأ يتداعى ليس بسبب قوة روسيا والصين، بقدر ما هو أن مكائد الغرب الجماعي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة ارتد عليهم واقتصاداتهم التي بنوها في طريقها إلى الانهيار.
اقرأ أيضاً: روسيا تسحب مؤقتاً منشآتها من التفتيش بموجب معاهدة ستارت