الدفع مسبقاً.. شركة BS: لن يسمح للسيارة الواحدة بالتعبئة لأكثر من مرة خلال ٥ أيام

الدفع مسبقاً.. شركة BS: لن يسمح للسيارة الواحدة بالتعبئة لأكثر من مرة خلال ٥ أيام

علمت “الوطن” أن شركة BS تنهي حاليا تجهيز المحطات التي استثمرتها في مختلف المحافظات السورية استعداداً لافتتاحها أمام الراغبين مطلع الأسبوع القادم وقد يتم ذلك يوم الأحد أو الأثنين إلى حين الانتهاء من تركيب نظام حديث الدفع بحيث لا يدخل العامل البشري في عملية تعبئة البنزين بل كل العمليات تام بشكل الكتروني على أن تكون الأسعار بسعر التكلفة.
وأوضحت شركة BS ان آلية العمل في المحطات المخصصة لبيع منتجات شركة BS ستكون على الشكل التالي:
يتم الدخول إلى الكازية وفق مسار الدخول المعتمد حيث تتواجد غرفة الكاش في مدخل الكازية، وبناءً عليه يتم قطع تذكرة وفق نظام الكاش الخاص بالشركة وفق المراحل الموضحة أدناه:
1- يتم طلب الكمية الخاصة بالزبون ودفع قيمتها نقداً في مكتب الكاش الأول مع قابلية الارتجاع.
2- يتم قطع فاتورة مع رقم باركود معين معرف على المضخة الموافقة له التي سيتم التعبئة منها.
3- يتم توجيه السيارة إلى رقم المضخة المعرفة ضمن التذكرة الموضح فيها القيمة والباركود.
4- عند الوصول إلى المضخة تكون الخدمة اما ذاتية أو عن طريق العامل لتعبئة خزان الوقود بالمادة المطلوبة.
5- يتم قراءة الباركود من قبل الجهاز الخاص بالمضخة ليتم فتح الكمية المدفوع قيمتها فقط ولا يمكن ضخ كمية أكبر، ولا يمكن للعامل البشري التدخل هنا بتاتاً
6- في حال عدم استيعاب خزان آلية الزبون الكمية المدفوع قيمتها كاملة يقوم عامل المضخة بقطع إشعار مرتجع بقيمة الكمية التي لم يتم تعبئتها.
7- يقوم الزبون أثناء طريقه في الخروج بالمرور عبر غرفة الكاش الخاصة بإعادة المبلغ المرتجع لقاء الكمية التي لم يستوعبها خزان آلية الزبون.
8- حرصاً لعدم التعبئة بشكل يومي يتم إدخال رقم السيارة وبناءً عليه يظهر تاريخ آخر تعبئة وذلك لإدارة أزمة الوقود.
وأوضحت BS أنه حالياً سيبدأ تفعيل المشروع بشكل تصاعدي حيث يوجد خطة مستقبلية لإمكانية التشريج للشركات لاحقاً بحيث تسدد ثمن احتياجاتها مسبقاً وتتجه الآليات إلى المحطات للتعبئة.

و لاحقاً نشرت الوطن نقلاً عن ما أسمته مصدر حكومي أنه فد تم ” تأجيل بيع المشتقات النفطية من خلال المحطات الخاصة التي استثمرتها شركة BS إلى موعد غير محدد نتيجة عدم توفر ما يكفي من مواد وتبقى الأولوية في الوقت الراهن للمرافق العامة الأساسية لاستمرار عملها وتقديم خدماتها للمواطنين وللمنشآت الصناعية لضمان استمرار الانتاج.”