اعتقال ترامب يثير ضجة في أمريكا
وصف رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، اليوم السبت، أنباء اعتقال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، بأنه “انتقام سياسي”.
وأعلن عبر “تويتر”، أنه “سيوجه في المقابل لجان مجلس النواب، للتحقيق فيما إذا كانت الأموال الفيدرالية تستخدم في “محاكمات ذات دوافع سياسية”.
وكتب رئيس مجلس النواب الأمريكي في تغريدة له:
“ها نحن ذا مرة أخرى، إساءة استخدام شنيعة للسلطة من قبل المدعي العام المتطرف، الذي يسمح للمجرمين العنيفين بالنجاة، بينما يسعى للانتقام السياسي من الرئيس ترامب”.
Here we go again — an outrageous abuse of power by a radical DA who lets violent criminals walk as he pursues political vengeance against President Trump.
I’m directing relevant committees to immediately investigate if federal funds are being used to subvert our democracy by… https://t.co/elpbh7LeWn
— Kevin McCarthy (@SpeakerMcCarthy) March 18, 2023
وجاء تعليق مكارثي، ردا على تقارير تفيد بأن مكتب المدعي العام في مانهاتن، يستعد لإصدار لائحة اتهام بشأن مدفوعات مالية مزعومة سددها ترامب لممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيالز، وقتما كان مرشح رئاسي في عام 2016.
وأضاف مكارثي في تغريدته: “إنني أوعز إلى اللجان ذات الصلة بالتحقيق على الفور فيما إذا كانت الأموال الفيدرالية تستخدم لتقويض ديمقراطيتنا من خلال التدخل في الانتخابات، من خلال الملاحقات القضائية ذات الدوافع السياسية”.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والذي ينافس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، أعلن اليوم السبت، أنه سيتم اعتقاله في يوم 21 مارس/ آذار الجاري، ودعا أنصاره للاحتجاج.
وذكرت وسائل إعلام أن اعتقال ترامب المحتمل، مرتبط بمدفوعات غير قانونية مزعومة لممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيلز، في عام 2016، من أجل منعها من الكشف عن علاقتها الجنسية المزعومة معه، في عام 2006.
يأتي ذلك، بعد أكثر من 6 سنوات من مزاعم تتناول دفع محامي ترامب لدانيالز أموالا، مقابل التكتم على هذه القضية، إذ يفكر المدعون العامون في نيويورك حاليا فيما إذا كان يجب أن يواجه الرئيس الأمريكي السابق اتهامات.
ويزعم ترامب في منشوره على “تروث سوشيال”، أن مكتب المدعي العام في مانهاتن، سوف يعتقله يوم الثلاثاء بسبب هذه الاتهامات.
وفي حال ثبتت صحة الاتهامات الموجهة لترامب، فسيصبح أول رئيس سابق يواجه اتهامات جنائية.
