كشف عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أن معظم المخازين من المواد الغذائية متوفرة وتغطي حاجة السوق المحلية وأن حركة الطلب على المواد الغذائية سجلت تراجعاً كبيراً مقارنة مع الأيام الأولى من شهر رمضان الماضي، مقدراً نسبة التراجع في الطلب بأكثر من 50 بالمئة ومرجحاً أن يكون سبب ذلك تراجع القدرة الشرائية لدى معظم المستهلكين وأن هامش الأرباح في المواد الغذائية يختلف حسب المادة لكنه يبدأ عند 3 بالمئة بينما يرتفع هامش الأرباح لدى باعة المفرق لأكثر من 10 بالمئة ويتباين هذا الهامش ويرتفع بين بائع أو سوق أو منطقة وأخرى ومثال على ذلك يرتفع هذا الهامش في المولات التي تتوافر فيها خدمات أكثر وبالتالي ترتفع النفقات وحيث قد تصل هوامش الأرباح لـ17-18 بالمئة.
وعن عدم السماح للمستورد بتنفيذ إجازة استيراد ثانية للصنف المستورد نفسه حتى يتم إغلاق وإنهاء الإجازة الأولى بين أن هذا الإجراء مطبق وتمت دراسته وبحثه مع وزارة الاقتصاد لإنهاء العمل به لكن لم تتم الموافقة على ذلك.
وكانت وزارة التجارة الداخلية قد أعلنت مع بداية شهر رمضان عن خطة عمل خاصة لحماية المستهلك في هذا الشهر، عبر توزيع مراكز المدن إلى قطاعات وتوزيع مهام دوائر حماية المستهلك على هذه القطاعات وتكثيف حضور عناصر حماية المستهلك في السوق وسحب العينات وسبر الأسعار وأن هناك الكثير من الضبوط التي يتم تنظيمها يومياً على التوازي لزيادة عدد الشكاوى التي تتلقاها الوزارة خاصة عبر المنصة المخصصة لذلك.
الوطن
اقرأ أيضا: دراسة لدعم الصادرات السورية إلى روسيا … قرابة 5 مليار ليرة لبرنامج دعم المنتج الصناعي
