هل يكرر بايرن ميونخ سابقة التتويج الإعجازي؟
يخوض بايرن ميونخ، آخر مبارياته هذا الموسم، بعد غد السبت، بخروجه لمواجهة كولن على ملعب راين إينريجي ستاديون، ضمن منافسات الجولة الختامية للدوري الألماني.
البافاري يدخل المباراة بعدما فقد صدارة البوندسليجا لصالح بوروسيا دورتموند (70 نقطة)، ليتراجع للمركز الثاني بفارق نقطتين أقل.
وأوشك بايرن ميونخ على خسارة اللقب للمرة الأولى منذ احتكاره له عام 2013، إذ يكفي تعثره لإيصال أسود الفيستيفال لمنصات التتويج، أو فوز دورتموند على ماينز في الجهة المقابلة.
بارقة أمل
رغم دخول بايرن للمباراة في وضع سيئ، إلا أنه لا زال لديه فرصة للتتويج مثلما حدث معه مرتين من قبل، حينما توج به في الجولة الختامية عامي 1986 و2000.
ويعد موسم 1999-2000 آخر المواسم التي شهدت نجاح صاحب المركز الثاني في خطف اللقب بالجولة الأخيرة، حينما خطفه بايرن من ليفركوزن رغم تساويهما في النقاط (73).
طريق ممهد
يملك بايرن ميونخ، تميمة تمهد له طريقه نحو الفوز، إذ يعد كولن أكثر فريق تعرضًا للخسارة في ملعبه أمام البافاري، بالتساوي مع مونشنجلادباخ (25) مرة.
ومنذ خسارته (2-3) في فبراير/شباط 2011، نجح بايرن ميونخ في الانتصار بكافة زياراته لمعقل كولن، محققا 8 انتصارات متتالية.
وتعد هذه أطول سلسلة هزائم متتالية لفريق على أرضه أمام زائره في البوندسليجا.
هدية منتظرة
يتحتم على بايرن ميونخ، الفوز مع انتظار تعثر دورتموند أمام ماينز، حال أراد التتويج باللقب 11 تواليا.
وربما يتمسك بايرن ميونخ بآماله عند النظر إلى حقيقة نجاح ماينز في هز شباك أسود الفيستيفال في آخر 6 زيارات له بملعب سيجنال إيدونا بارك، حقق الفوز في اثنتين منها وتعادل في واحدة.
صحوة كولن
لكن بايرن ميونخ يواجه خطر التعثر بنفسه أمام كولن، نظرا لتطور الأخير وقدرته على الخروج بنتائج إيجابية في الأسابيع الأخيرة.
ولم يتعرض كولن سوى لهزيمة واحدة في آخر 8 جولات بالبوندسليجا، محققا الفوز في 4 منها مع 3 تعادلات.
وكانت الخسارة الوحيدة أمام فرايبورج بهدف دون رد في الجولة 30، لينجح الفريق في حصد 15 نقطة بتلك الفترة، حيث لا يتفوق عليه سوى لايبزيج (18)، دورتموند (17) وبايرن (16) نقطة.
ورغم ذلك، يملك كولن سجلا سلبيا يتمثل في حصده 9 نقاط فقط بملعبه على مدار الدور الثاني، وهو ثالث أسوأ سجل في البوندسليجا بذات الفترة بعد فيردر بريمن (7) وشتوتجارت (8) نقاط.
كووورة – رامي أبو الوليد
