ثالت جريدة الديار حسب مصادرها ان واشنطن هي الراعية للاصطفاف السياسي الحاصل بين رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لدعم ترشيح جهاد ازعور، وكل ذلك لم يكن ليحصل لولا القرار الاميركي، فضلا عن محاولة الولايات المتحدة الاميركية تحييد فرنسا والسعودية عن الساحة اللبنانية. وهذا القرار الاميركي يقضي بتغليب فريق على حساب فريق اخر، وهذا لا يمكن ان يسمح به حزب الله. وشدد مصدر في حزب الله للديار على ان جهاد ازعور مرشح المناورة والتحدي لن يمر، مكتفيا بهذا القدر من الكلام. واشار الى ان جلسة انتخاب رئيس في 14 حزيران هي جلسة لاظهار ان ازعور سيحصل على اصوات اكثر من سليمان فرنجية، الا ان المصدر في حزب الله اكد ان هذا الامر لن يغير في موازين القوى في لبنان
وامام هذا المشهد السياسي اللبناني، انتقل الفريقان المتنازعان والمختلفان حول الاستحقاق الرئاسي من الخصومة السياسية الى العداوة السياسية، وبات التقارب او التلاقي بينهما مستحيلا اذا لم تتدخل جهة خارجية لرأب الصدع بين المعارضة والثنائي الشيعي.
Post Views: 0