أعربت الفنانة السورية روعة ياسين عن فرحتها، للنجاح الواسع الذي حققته بمشاركتها في كل من مسلسلي “مربى العز” و”العربجي”، مشيرة إلى أن مهنة التمثيل لم تكن ضمن طموحاتها وأحلامها، لكن مشاركتها في مهرجان “البادية” جعلتها مطلوبة في الأعمال الدرامية، بسبب التغطية الإعلامية الواسعة للعمل وجمالها أيضا.
وعودة لمسلسل “مربى العز” ووفقا لموقع “فوشيا”، بينت الفنانة السورية أنها كانت شريكة دائمة فيه مع الفنانة أمل عرفة، ما دفعها لمحاولة تعزيز مساحة دورها في المسلسل لأن شخصية عرفة كانت مسيطرة وتتكلم بشكل مبالغ فيه، ما فرض عليها أن تكون شخصية أقل حديثا وأكثر استماعا.
وبينت خلال لقاء لها مع برنامج “المختار” أنها اعتمدت في مسلسل “العربجي” على مشاهدها مع الفنان باسم ياخور، حيث تحدث معها للظهور بثنائية جيدة ومؤثرة، استطاعت خلالها الدخول إلى قلوب جمهورها، الذي شاركها رأيه في كل حلقة.
النوادي الليلية
وتحدثت ياسين عن المخرجة رشا شربتجي وفضلها عليها بمسيرتها الفنية، وأكدت أنها رفضت في البداية تقديم شخصية “الراقصة” في “تخت شرقي” عدة مرات متتالية، بسبب خوفها من الانتقادات، لكن إصرار شربتجي عليها جعلها تشارك بسبب إيمانها بنظرتها.
وأضافت ياسين أنها ذهبت إلى النوادي الليلية بغية تعلم الرقص لخدمة مشاهدها في المسلسل، كما تابعت فيديوهات عديدة، لتحترف الرقص.
واعتبرتت أن دخولها في التمثيل قد شكّل “خطرا” عليها، بسبب بداياتها وأدائها البطولة برفقة نجوم كبار كالفنان أيمن زيدان وياسر العظمة والمخرج هشام شربتجي، ما جعلها تتطور بشكل سريع.
عدم ارتباطها والاعتزال
وبينت الفنانة السورية أن الشباب يرغبون بتغيير شخصيتها وهو ما دفعها إلى عدم الارتباط، وأوضحت أنه طُلب منها الاعتزال كأحد الشروط لزواجها، متمنية تغيير نظرة المجتمع عن المرأة، وإلغاء الأحكام المسبقة عن الفنانات.
وأبدت الفنانة حزنها وتأثرها عند حديثها عن وفاة والدها، مشيرة إلى أن كل ما علمها إياه من نجاح وجرأة وصراحة، جعلها شخصية ناجحة في المجتمع، وهذا ما سندها بعد وفاته.
وأكدت ارتباطها العميق بعائلتها، بسبب المحبة التي تجمعها بهم، وهذا ما جعلها تعيش في أصعب مراحل حياتها بتوازن نفسي.
وكالات
